مع توفر فرص العمل عن بعد وتوجه الشباب إلى العمل في مختلف المجالات على الإنترنت لمساعدة الشركات والمؤسسات
والأفراد الذين هم بحاجة غلى خدماتهم، اصبح العمل من المنزل شائعا وهناك الآلاف من الناس حول العالم ممن يعملون من منازلهم سواء من غرف النوم، أو غرف المعيشة أو حتى المطبخ، لا يهم المهم هو تسليم العمل بالجودة المطلوبة والإلتزام.
لكن لرفع الجودة التي تقدمها في أعمالك سواء التدوين او التسويق أو تحرير المحتوى أو إدارة المواقع أو المحاسبة عن بعد، التصميم، التطوير، البرمجة … الخ، هناك العديد من النصائح التي نقدمها لك للعمل من المنزل وتحقيق أفضل النتائج.
في هذا المقال سنتطرق إلى 7 نصائح رئيسية لتحقيق أفضل النتائج الممكنة، والتي تأتي نتيجة خبرة الكثيرين من الناجحين منهم المسوق الشهير Zac Johnson الذي يعمل من منزله منذ 20 عاما ونجح في بناء علامة شخصية له وتحقيق نجاح كبير على الإنترنت.
اولا/افصل بين الترفيه والعمل
الكثير من الناس ممن يسمعون عن العمل الحر عبر الإنترنت والعمل من المنزل، يتخيلون أنه عمل يوفر لهم الحرية الكاملة لفعل أي شيء واللعب كثيرا مع العمل قليلا وتحقيق آلاف الدولارات شهريا، أكثر مما يحققه الأستاذ وموظف الحكومة وحتى موظفي الشركات الكبيرة.
في الواقع يمكنك تحقيق آلاف الدولارات شهريا لكن إذا فرقت بين الترفيه والعمل، فالعمل الحر إلتزام بالجودة ومواعيد التسليم، وكلنا نواجه مشكلات على هذا المستوى ومن الجيد إصلاح الخطأ والمضي قدما.
إذا كنت ممن يخلطون بين الترفيه والعمل، حان الوقت للفصل بينهما، يمكنك أن تحدد في اليوم ساعات العمل التي يتوجب فيها التركيز والتنفيذ والإنتاج وساعات الترفيه التي يمكنك فيها الخروج لممارسة الرياضة، الذهاب إلى السينما، التسوق، التنزه وما إلى غير ذلك من الأنشطة التريفهية.
ومن الحلول لفعل ذلك نجد فصل مكان العمل عن مكان النوم أو الأكل والمطبخ وضوضاء التلفزيون أو مكان تجمع العائلة.
ثانيا/النظافة من الإيمان
واحدة من أكبر المشكلات الشائعة لدى العاملين في هذا المجال أن مكاتب العمل تكون متسخة، فقد يكون الحاسوب متسخا بالغبار وكذلك الرفوف المجاورة، ونفس الأمر لشاشة ولوحة مفاتيح الحاسوب، ويمكن أن تجد عند مكتب أحدهم أو فوقه الكثير من الأكواب والكؤوس المتسخة والتي تناول منها القهوة والمشروبات التي يستهلكها اثناء العمل.
إذا كنت ممن يعاني من هذه المشكلة فعليك أن تلتزم على الأقل بتنظيف المكتب وما حوله يوميا قبل البدء في العمل، أو يمكنك توظيف خادم أو خادمة للقيام بذلك نيابة عنك.
المكاتب المتسخة غير صحية ولا تشجع على العمل ويمكن أن تتحول إلى أماكن كريهة وباعثة على التشاؤم والكسل أيضا
ثالثا/الرياضة ضرورية
في الواقع اللياقة البدنية لمن يجلسون ساعات طويلة في المكاتب للعمل تتراجع بشكل مخيف مع مرور السنوات، ومن علامات هذا التراجع اكتساب الوزن الزائد وأيضا الحصول على بطن أكبر غير مشدود.
وبشكل عام يبدو الشخص في هذه الحالة ذات جسم مترهل غير صحي ولا علاقة له بالرياضة، وهو ما يشكل له عائقا نفسيا وصحيا.
المطلوب في هذه الحالة ممارسة الرياضة يوميا ولو فقط لمدة 30 دقيقة في اليوم، سواء المشي أو الجري أو أي نشاط رياضي آخر يحبه، وللإلتزام من الأفضل الإشتراك في نادي رياضة أو الإتفاق مع صديق قريب لك على الإلتزام.
أو يمكنك جلب معد بدني رياضي إلى المنزل مرة أو مرتين في الأسبوع وهو ما سيكلفك بعض المال لكنه جيد بالنسبة لك.
رابعا/المكوث في المنزل بشكل دائم مؤلم
بالنسبة للعاملين من المنازل لديهم قدرة على البقاء أكثر في المكاتب والمنازل وتفادي الخروج والسهر خارجا والأنشطة الأخرى التي تتطلب الخروج من البيت.
لكن على المستوى النفسي البقاء في المنزل بشكل دائم دون الخروج ولو لمرة واحدة في الأسبوع يصيب الفرد بالإكتئاب ويجعله يدور في دائرة من الأمراض النفسية، ومنها الإحساس بالعزلة والقلق والرهاب الإجتماعي.
لذا من المطلوب على الأقل الخروج سواء للتسوق أو التنزه ولقاء الأصدقاء وايضا ممارسة الرياضة خارجا كما قلنا في الفقرة السابقة.
أيضا تلك فرصة لاستنشاق الهواء والاستفادة من أشعة الشمس التي تعد مفيدة لجلد وجسم الإنسان، وأيضا الإحتكاك بالطبيعة العالم عوض العيش معزولا
خامسا/الإلتزام … الإلتزام
أسوأ شيء في العمل من المنزل هو صعوبة الإلتزام بمواعيد العمل التي حددتها لنفسك والبرنامج اليومي والخطة الشاملة.
هذا يؤثر بطبيعة الحال على الإنتاجية وبالتالي حدوث تأجيل الطلبات للشركات والأفراد الذين تتعامل معهم، ما يعني الكثير من الفوضى وتأنيب الضمير خصوصا في حالة كانت الطلبات كثيرة وتتزايد من أفراد آخرين.
ما يجب أن تعرفه في هذا العمل هو أنك المدير وبالتالي أنت من تراقب نفسك وتراجع الإنتاجية وتصحح الأخطاء وتصلحها وتراجع نفسك وتحسن من سياستك، وما يجب أن تعرفه أنه لن تصل إلى المثالية في هذا العمل لكن يمكنك أن تصل إلى مستوى ممتاز في التنفيذ والإلتزام، وهذا يمر عبر العديد من عمليات تحسين الجدول اليومي بناء على التجارب السابقة وتدوين المهام التي تريد تنفيذها في اليوم.
سادسا/بدلة أو ملابس خاصة بالعمل
كي تشعر ببعض المسؤولية الزائدة وتتصرف كمسؤول في عملك، يتوجب أن تخصص ملابس خاصة للعمل مثل تلك التي يلبسها الموظفين في مكاتب الشركات والمؤسسات.
هذا على الأقل يحسسك بالمسؤولية وأنك تعمل فعلا ولست هنا لتضييع الوقت أمام الحاسوب، وهي نصيحة من أفضل العاملين عن بعد ومن منازلهم ممن يرون أن العملة ببدلة أو ملابس النوم سلوك خاطئ ويعودك على الخمول والعمل بكسل ويعود عقلك على الخلط بين العمل والترفيه والراحة والنوم وهي أنشطة مختلفة وكل واحدة لها خصوصيتها ومتطلباتها.
سابعا/تحديد أفضل للمصاريف
اثناء العمل من المنزل فأنت من يدفع تكاليف الفطور على مكتبك وأيضا الغداء وصيانة الحاسوب ومختلف العمليات التي تتكلف بها الشركات في العادة وتقدمها مجانا لشركاتهم.
يتوجب عند العمل على مشاريع مع شركات ومؤسسات أن تضع بعين الإعتبار هذه المصاريف ضمن الفاتورة النهائية وليس فقط تكلفة القيام بالأمر، وهذا السلوك أصبح ينتشر حاليا بين العاملين من المنزل ممن يرون أنه ضمن المبالغ التي سيحصلون عليها لقاء خدماتهم هناك تكاليف الغداء والصيانة التي يتحمل فئة أخرى منهم مصاريفها وتؤثر سلبيا على صافي الأرباح التي يحققونها.
من جهة أخرى من المطلوب التحكم أكثر في المصاريف أثناء العمل وتحديد ميزانية لذلك يتم خصمها من العائدات التي تحققها، وهذا لمعرف صافي الربح الذي تحققه في الحقيقة.
الخلاصة:
العمل من المنزل بطبيعة الحال هو نشاط تجاري رائع هذه الأيام وقد توجهت الشركات والمؤسسات لتوظيف الأفراد عن بعد لأسباب عدة ترى أنها أفضل بالنسبة لها من توظيف المزيد من الموظفين في مكاتبها.
وبالنسبة لك أنت من يزاول مهنة العمل الحر يتوجب أن تتصرف مع وظيفتك بمسؤولية وجذية كي لا تفقد العملاء وتحسن الأداء يوما بعد يوم بناء على تجاربك السابقة، ومن الأحسن مع بداية كل يوم تحديد كل المهام التي تنتظرك لتنفيذها وشطب كل مهمة تنتهي منها.
وتذكر أنه من الأفضل عدم التهاون في الجودة لأنها تبقى أهم من الإلتزام نفسه، فالعميل يمكن تفهم التأجيل لكنه لن يتفهم الجودة السيئة للعمل الذي تقدمه له.
لكن لرفع الجودة التي تقدمها في أعمالك سواء التدوين او التسويق أو تحرير المحتوى أو إدارة المواقع أو المحاسبة عن بعد، التصميم، التطوير، البرمجة … الخ، هناك العديد من النصائح التي نقدمها لك للعمل من المنزل وتحقيق أفضل النتائج.
في هذا المقال سنتطرق إلى 7 نصائح رئيسية لتحقيق أفضل النتائج الممكنة، والتي تأتي نتيجة خبرة الكثيرين من الناجحين منهم المسوق الشهير Zac Johnson الذي يعمل من منزله منذ 20 عاما ونجح في بناء علامة شخصية له وتحقيق نجاح كبير على الإنترنت.
اولا/افصل بين الترفيه والعمل
الكثير من الناس ممن يسمعون عن العمل الحر عبر الإنترنت والعمل من المنزل، يتخيلون أنه عمل يوفر لهم الحرية الكاملة لفعل أي شيء واللعب كثيرا مع العمل قليلا وتحقيق آلاف الدولارات شهريا، أكثر مما يحققه الأستاذ وموظف الحكومة وحتى موظفي الشركات الكبيرة.
في الواقع يمكنك تحقيق آلاف الدولارات شهريا لكن إذا فرقت بين الترفيه والعمل، فالعمل الحر إلتزام بالجودة ومواعيد التسليم، وكلنا نواجه مشكلات على هذا المستوى ومن الجيد إصلاح الخطأ والمضي قدما.
إذا كنت ممن يخلطون بين الترفيه والعمل، حان الوقت للفصل بينهما، يمكنك أن تحدد في اليوم ساعات العمل التي يتوجب فيها التركيز والتنفيذ والإنتاج وساعات الترفيه التي يمكنك فيها الخروج لممارسة الرياضة، الذهاب إلى السينما، التسوق، التنزه وما إلى غير ذلك من الأنشطة التريفهية.
ومن الحلول لفعل ذلك نجد فصل مكان العمل عن مكان النوم أو الأكل والمطبخ وضوضاء التلفزيون أو مكان تجمع العائلة.
ثانيا/النظافة من الإيمان
واحدة من أكبر المشكلات الشائعة لدى العاملين في هذا المجال أن مكاتب العمل تكون متسخة، فقد يكون الحاسوب متسخا بالغبار وكذلك الرفوف المجاورة، ونفس الأمر لشاشة ولوحة مفاتيح الحاسوب، ويمكن أن تجد عند مكتب أحدهم أو فوقه الكثير من الأكواب والكؤوس المتسخة والتي تناول منها القهوة والمشروبات التي يستهلكها اثناء العمل.
إذا كنت ممن يعاني من هذه المشكلة فعليك أن تلتزم على الأقل بتنظيف المكتب وما حوله يوميا قبل البدء في العمل، أو يمكنك توظيف خادم أو خادمة للقيام بذلك نيابة عنك.
المكاتب المتسخة غير صحية ولا تشجع على العمل ويمكن أن تتحول إلى أماكن كريهة وباعثة على التشاؤم والكسل أيضا
ثالثا/الرياضة ضرورية
في الواقع اللياقة البدنية لمن يجلسون ساعات طويلة في المكاتب للعمل تتراجع بشكل مخيف مع مرور السنوات، ومن علامات هذا التراجع اكتساب الوزن الزائد وأيضا الحصول على بطن أكبر غير مشدود.
وبشكل عام يبدو الشخص في هذه الحالة ذات جسم مترهل غير صحي ولا علاقة له بالرياضة، وهو ما يشكل له عائقا نفسيا وصحيا.
المطلوب في هذه الحالة ممارسة الرياضة يوميا ولو فقط لمدة 30 دقيقة في اليوم، سواء المشي أو الجري أو أي نشاط رياضي آخر يحبه، وللإلتزام من الأفضل الإشتراك في نادي رياضة أو الإتفاق مع صديق قريب لك على الإلتزام.
أو يمكنك جلب معد بدني رياضي إلى المنزل مرة أو مرتين في الأسبوع وهو ما سيكلفك بعض المال لكنه جيد بالنسبة لك.
رابعا/المكوث في المنزل بشكل دائم مؤلم
بالنسبة للعاملين من المنازل لديهم قدرة على البقاء أكثر في المكاتب والمنازل وتفادي الخروج والسهر خارجا والأنشطة الأخرى التي تتطلب الخروج من البيت.
لكن على المستوى النفسي البقاء في المنزل بشكل دائم دون الخروج ولو لمرة واحدة في الأسبوع يصيب الفرد بالإكتئاب ويجعله يدور في دائرة من الأمراض النفسية، ومنها الإحساس بالعزلة والقلق والرهاب الإجتماعي.
لذا من المطلوب على الأقل الخروج سواء للتسوق أو التنزه ولقاء الأصدقاء وايضا ممارسة الرياضة خارجا كما قلنا في الفقرة السابقة.
أيضا تلك فرصة لاستنشاق الهواء والاستفادة من أشعة الشمس التي تعد مفيدة لجلد وجسم الإنسان، وأيضا الإحتكاك بالطبيعة العالم عوض العيش معزولا
خامسا/الإلتزام … الإلتزام
أسوأ شيء في العمل من المنزل هو صعوبة الإلتزام بمواعيد العمل التي حددتها لنفسك والبرنامج اليومي والخطة الشاملة.
هذا يؤثر بطبيعة الحال على الإنتاجية وبالتالي حدوث تأجيل الطلبات للشركات والأفراد الذين تتعامل معهم، ما يعني الكثير من الفوضى وتأنيب الضمير خصوصا في حالة كانت الطلبات كثيرة وتتزايد من أفراد آخرين.
ما يجب أن تعرفه في هذا العمل هو أنك المدير وبالتالي أنت من تراقب نفسك وتراجع الإنتاجية وتصحح الأخطاء وتصلحها وتراجع نفسك وتحسن من سياستك، وما يجب أن تعرفه أنه لن تصل إلى المثالية في هذا العمل لكن يمكنك أن تصل إلى مستوى ممتاز في التنفيذ والإلتزام، وهذا يمر عبر العديد من عمليات تحسين الجدول اليومي بناء على التجارب السابقة وتدوين المهام التي تريد تنفيذها في اليوم.
سادسا/بدلة أو ملابس خاصة بالعمل
كي تشعر ببعض المسؤولية الزائدة وتتصرف كمسؤول في عملك، يتوجب أن تخصص ملابس خاصة للعمل مثل تلك التي يلبسها الموظفين في مكاتب الشركات والمؤسسات.
هذا على الأقل يحسسك بالمسؤولية وأنك تعمل فعلا ولست هنا لتضييع الوقت أمام الحاسوب، وهي نصيحة من أفضل العاملين عن بعد ومن منازلهم ممن يرون أن العملة ببدلة أو ملابس النوم سلوك خاطئ ويعودك على الخمول والعمل بكسل ويعود عقلك على الخلط بين العمل والترفيه والراحة والنوم وهي أنشطة مختلفة وكل واحدة لها خصوصيتها ومتطلباتها.
سابعا/تحديد أفضل للمصاريف
اثناء العمل من المنزل فأنت من يدفع تكاليف الفطور على مكتبك وأيضا الغداء وصيانة الحاسوب ومختلف العمليات التي تتكلف بها الشركات في العادة وتقدمها مجانا لشركاتهم.
يتوجب عند العمل على مشاريع مع شركات ومؤسسات أن تضع بعين الإعتبار هذه المصاريف ضمن الفاتورة النهائية وليس فقط تكلفة القيام بالأمر، وهذا السلوك أصبح ينتشر حاليا بين العاملين من المنزل ممن يرون أنه ضمن المبالغ التي سيحصلون عليها لقاء خدماتهم هناك تكاليف الغداء والصيانة التي يتحمل فئة أخرى منهم مصاريفها وتؤثر سلبيا على صافي الأرباح التي يحققونها.
من جهة أخرى من المطلوب التحكم أكثر في المصاريف أثناء العمل وتحديد ميزانية لذلك يتم خصمها من العائدات التي تحققها، وهذا لمعرف صافي الربح الذي تحققه في الحقيقة.
الخلاصة:
العمل من المنزل بطبيعة الحال هو نشاط تجاري رائع هذه الأيام وقد توجهت الشركات والمؤسسات لتوظيف الأفراد عن بعد لأسباب عدة ترى أنها أفضل بالنسبة لها من توظيف المزيد من الموظفين في مكاتبها.
وبالنسبة لك أنت من يزاول مهنة العمل الحر يتوجب أن تتصرف مع وظيفتك بمسؤولية وجذية كي لا تفقد العملاء وتحسن الأداء يوما بعد يوم بناء على تجاربك السابقة، ومن الأحسن مع بداية كل يوم تحديد كل المهام التي تنتظرك لتنفيذها وشطب كل مهمة تنتهي منها.
وتذكر أنه من الأفضل عدم التهاون في الجودة لأنها تبقى أهم من الإلتزام نفسه، فالعميل يمكن تفهم التأجيل لكنه لن يتفهم الجودة السيئة للعمل الذي تقدمه له.
؛؛بالتوفيق باذن الله؛؛
إرسال تعليق